استعرض معكم اليوم اشهر الجواسيس الذين مروا على مر التاريخ
ووصلت الينا اخبارهم ، لأن هناك الكثير الكثير عملوا كجواسيس ولم يعرف
عنهم احد شيىءابداً.
1
جـورج بليك
جاسوس مزدوج كان يقوم بالتجسس لحساب دولتين
كان يعمل دبلوماسيا وعميل للمخابرات البريطانيه في المانيا
اثناء الحرب العامية الثانية
وانه في نفس الوقت كان يعتنق المذهب الشيوعي
لذلك قام بالتجسس لحساب روسيا وتم القبض عليه
وصدر الحكم عليه بالسجن لمدة 42 سنة
هرب من السجن الى روسيا ويعيش هناك حتى الان.
2
سيدني ريلي
تفوق على جيمس بوند نفسه
يمتلك 11 جواز سفر و 11 زوجة
مطارد من السوفيت لادانته بالتجسس لحساب انجلترا
يجيد 7 لغات لاأحد يعرف اسمه الحقيقي او جنسيته الحقيقية
حتى هو نفسه لم يعرف ذلك حتى بلغ التاسعة عشر
عندها علم انه ابن غير شرعي
اختفى فجأة دون ان يعرف احد اين هو؟؟؟
3
توماس ادوارد لورنس الشهير بلورنس العرب
من أبرز جواسيس المخابرات البريطانية
من دارسي الآثار سافر إلى البلاد العربية
وأجاد اللغة العربية وأحب حياة البدو
وكات يفكر في خيانة العرب وإستغلال صداقتهم
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى كرمته بريطانيا
مات بعد 3 سنوات في حادث سيارة.
4
ماتا هاري
راقصة هولندية ولدت في جزيرة جاوة
من أم اندونيسية وأب هولاندي
اسمها باللغة الإندونيسية معاه (نجمة الصباح)ماتا
عملت لحساب المخابارت الألمانية في فرنسا
كانت صاحبة علاقات قوية بالمسئولين الفرنسيين
قامت بنقل اسرارهم للألمان في الحرب العالمية الأولى
قبض عليها الفرنسيون عام 1916 وجندوها لحسابهم
ثم قبض عليها الألمان واعدمت .
5
كرستين كيلر
عن طريق علاقاتها بوزير الحربية البريطاني جون بروفوميو
قامت بنقل أسرار حربية بريطانية للمخابرات الروسية
من خلال معرفتها بالملحق العسكري السوفيتي برجين إيفانوف
وطلب منها إيفانوف العمل كجاسوسة عندما علن بعلاقتها مع بروفومير
انتهى الأمر بإستقالة وزير الحربية وعودة إيفانوف إلى روسيا
وأصبحت هي من اشهر النساء في عالم الجاسوسية.
6
إيلي كوهين أو كامل امين ثابت
وهو الاشهر على الاطلاق في تاريخ التجسس ، الياهو بن شاؤول كوهين يهودي من
أصل سوري حلبي، ولد بالإسكندرية التي هاجر إليها احد أجداده سنة 1924. وفي
عام 1944 انضم ايلي كوهين إلى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في
الإسكندرية وبدا متحمسا للسياسة الصهيونية وسياستها العدوانية على البلاد
العربية، وبعد حرب 1948 اخذ يدعو مع غيره من أعضاء المنظمة لهجرة اليهود
المصريين إلى فلسطين وبالفعل في عام 1949 هاجر أبواه وثلاثة من أشقاءه إلي
إسرائيل بينما تخلف هو في الإسكندرية .
وقد رأت المخابرات الإسرائيلية في ايلي كوهين مشروع جاسوس جيد فتم إعداده
في البداية لكي يعمل في مصر, ولكن الخطة ما لبثت أن عدلت, ورأي أن أنسب
مجال لنشاطه التجسسي هو دمشق.
ورتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة
ملفقه يبدو بها مسلما يحمل اسم كامل أمين ثابت هاجر وعائلته إلى
الإسكندرية ثم سافر عمه إلى الأرجنتين عام 1946 حيث لحق به كامل وعائلته
عام 1947 وفي عام 1952 توفى والده في الأرجنتين بالسكتة القلبية كما توفيت
والدته بعد ستة أشهر وبقى كامل وحده هناك يعمل في تجارة الأقمشة.
وبمساعدة بعض العملاء تم تعيين كوهين في شركة للنقل وظل كوهين لمدة تقترب
من العام يبني وجوده في العاصمة الأرجنتينية كرجل أعمال سوري ناجح فكون
لنفسه هوية لا يرقى إليها الشك, واكتسب وضعا متميزا لدي الجالية العربية في
الأرجنتين, باعتباره قوميا سوريا شديد الحماس لوطنه وأصبح شخصية مرموقة في
كل ندوات العرب واحتفالاتهم، وسهل له ذلك إقامة صداقات وطيدة مع
الدبلوماسيين السوريين وبالذات مع الملحق العسكري بالسفارة السورية, العقيد
أمين الحافظ.
وخلال المآدب الفاخرة التي اعتاد كوهين أو كامل
أمين ثابت إقامتها في كل مناسبة وغير مناسبة, ليكون الدبلوماسيون السوريون
علي رأس الضيوف, لم يكن يخفي حنينه إلي الوطن الحبيب, ورغبته في زيارة دمشق
لذلك لم يكن غريبا أن يرحل إليها بعد أن وصلته الإشارة من المخابرات
الإسرائيلية ووصل إليها بالفعل في يناير 1962 حاملا معه ألآت دقيقة للتجسس,
ومزودا بعدد غير قليل من التوصيات الرسمية وغير الرسمية لأكبر عدد من
الشخصيات المهمة في سوريا, مع الإشادة بنوع خاص إلي الروح الوطنية العالية
التي يتميز بها, والتي تستحق أن يكون محل ترحيب واهتمام من المسئولين في
سوريا.
في عام 1965،
وبعد 4 سنوات من العمل في دمشق، تم الكشف عن كوهين عندما كانت تمر أمام
بيته سيارة رصد الاتصالات الخارجية التابعة للأمن السوري. وعندما ضبطت أن
رسالة مورس وجهت من المبنى الذي يسكن فيه حوصر المبنى على الفور، وقام رجال
الأمن بالتحقيق مع السكان ولم يجدوا أحداً مشبوهاً فيه، ولم يجدوا من
يشكّوا فيه في المبنى. إلا أنهم عادوا واعتقلوه بعد مراقبة البث الصادر من
الشقة. وقبض على كوهين وأعدم في ساحة المرجة وسط دمشق في 18 أيار/مايو
1965.
أما الروايه المصريه للأحداث فتقول ان القبض على الجاسوس ايلي كوهين
كان بتعاون من المخابرات المصريه وعن طريق الصدفة البحتة حيث أنه في أثناء
زيارته مع قواد عسكريين في هضبة الجولان تم التقاط صور له و للقادة
العسكريين معه ..وذلك هو النظام المتبع عادة لتلك الزيارات ..وعندما عرضت
تلك الصور على ضباط المخابرات المصرية (حيث كان هناك تعاون بين المخابرات
المصرية و السورية في تلك الفترة) تعرفوا عليه على الفور حيث أنه كان معروف
لديهم لأنه كان متهم بعمليات اغتيال و تخريب عندما كان عضوا في العصابات
الصهيونية في مصر.
7
رأفت الهجان واسمه الحقيقي رفعت الجمال واسمه في اسرائيل جاك بيتون
رأفت الهجان هو الاسم الحركي للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال (1
يوليو 1927 - 30 يناير 1982) الذي وحسب المخابرات العامة المصرية رحل إلى
إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956
وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل أبيب وأصبح شخصية بارزة في
المجتمع الإسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة
بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية
داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو لسنة 1967
وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر سنة 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل
عن خط برليف. أحدثت هذه الرواية والعملية هزة عنيفة لأسطورة تألق الموساد
وصعوبة اختراقه، وتم اعتبار الهجان بطلًا قوميًا في مصر عمل داخل إسرائيل
بنجاح باهر لمدة 20 سنة.
يقول رفعت الجمال في مذكراته..
ومره اخرى وجدت نفسي أقف عند نقطة تحول خطيرة في حياتي. لم أكن أتصور أنني
ما أزال مدينًا لهم، ولكن الأمر كان شديد الحساسية عندما يتعلق بجهاز
المخابرات. فمن ناحية روعتني فكرة الذهاب إلى قلب عرين الأسد. فليس ثمة
مكان للاختباء في إسرائيل، وإذا قُبض عليَّ هناك فسوف يسدل الستار عليَّ
نهائيًا والمعروف أن إسرائيل لا تضيع وقتًا مع العملاء الأجانب. يستجوبونهم
ثم يقتلونهم. ولست مشوقًا إلى ذلك. ولكني كنت أصبحت راسخ القدمين في الدور
الذي تقمصته، كما لو كنت أمثل دورًا في السينما، وكنت قد أحببت قيامي بدور
"جاك بيتون". أحببت اللعبة، والفارق الوحيد هذه المرة هو أن المسرح الذي
سأؤدي عليه دوري هو العالم باتساعه، وموضوع الرواية هو الجاسوسية الدولية.
وقلت في نفسي أي عرض مسرحي مذهل هذا؟... لقد اعتدت دائمًا وبصورة ما أن
أكون مغامرًا مقامرًا، وأحببت مذاق المخاطرة. وتدبرت أمري في إطار هذه
الأفكار، وتبين لي أن لا خيار أمامي. سوف أؤدي أفضل أدوار حياتي لأواجه
خيارين في نهاية المطاف: إما أن يُقبض عليَّ وأستجوب وأشنق، أو أن أنجح في
أداء الدور وأستحق عليه جائزة الأوسكار.
8
ابراهام موشيه
وقف "روبرتو بيترو" أمام ضابط الجوازات في مطار بغداد الدولي وهو يقول:
لماذا هذا التأخير يا سيدي؟ أجابه الضابط بأنها إجراءات أمنية بسيطة لن
تستغرق كثيراً.
وسأله: كم مرة جئت إلى بغداد من قبل؟
سريعاً أجابه الإيطالي المتذمر: إنها زيارتي الأولى للعراق، وقد جئت
مندوباً عن شركة أنتراتيكو للمقابض في روما. لأعرض إنتاجنا على رجال
الأعمال هنا، وأبحث إمكانية إقامة جناح لنا بسوق بغداد الدولي.
سلمه الضابط جواز سفره مصحوباً بتمنياته الطيبة، فشكره روبرتو وغادر
المطار، ليستقل تاكسياً إلى فندق ريجنسي بوسط بغداد. وفي حقيقة الأمر لم
يكن روبرتو هذا سوى ضابط مخابرات إسرائيلي.
مولتي تشاو أو ابراهام موشيه.
ولد لأب يهودي إيطالي وأم هنغارية، وعاش سني مراهقته في الشمال بمدينة
"تريستا" الساحرة المطلة على بحر الإدرياتيك، وخدعته الدعاية اليهودية عن
أفران الغاز التي التهمت ستة ملايين يهودي في ألمانيا، وبهرته شعارات
الصهيونية والحياة الرغدة لليهود في إسرائيل، فهاجر إليها مع أمه رينالدا
بعد وفاة أبيه.
التحق موشيه بأكاديمية الجواسيس ليتخرج منها بعد ستة
أشهر جاسوساً محترفاً، يجيد كل فنون التجسس والتنكر والتمويه والقتل، عنده
القدرة على تحمل صنوف التعذيب المختلفة، وأساليب الاستجواب الوحشية لإجباره
على الاعتراف، إذا ما سقط في قبضة المخابرات العربية.
لم يكن موشيه
يهودياً عراقياً فحسب، بل زعيماً محترفاً لشبكة جاسوسية إسرائيلية داخل
العراق، استطاع أن يمد نشاطه حتى الكويت وسوريا، متخذاً من عمله في التجارة
والاستيراد ستاراً يخفي وراءه حقيقته، وكانت له قصة مثيرة تستحق منا أن
نسردها، ونتتبع معاً كيف انجرف مستسلماً في تيار "الخيانة" منذ صباه،
مضحياً بكل شيء في سبيل الوصول إلى مأربه، ضارباً عرض الحائط بالأمانة
والشرف.
9
الجاسوسه اللبنانيه أمينه المفتي
اشهر جاسوسة عربية
جاسوسة لبنانية لصالح الموساد
احبت يهوديا اسمه موشيه وتزوجته
فباعت من اجله وطنها ودينها
تسببت في قتل الكثير من الفلسطينيين
قبضت عليها الشرطة
وتم ابدالها بأثنين من رجال المقاومة الفلسطينين
استقبلها الموساد في اسرائيل ومنحها 60 الف شيكل
ولدت أمينة داود المفتي لأسرة ثرية في عمان وكانت عائلتها مسلمة من الشركس
, تميزت بالجمال ومحبه والديها لها وبدلالها وذكاءها وطموحها الكبير ولم
يكن يؤرق والديها إلا كرهها وتسفيهها للمجتمع الذي تعيش فيه ونبذها للعادات
والتقاليد , أحبت شاباً فلسطينيا ورغم جمالها إلا إن طبائعها الغريبة
جعلته يكرهها ويبتعد عنها , صدمها الموقف فكادت أن تخفق في دراستها
الثانوية لذا حزمت حقائبها و سافرت نحو أوروبا لإكمال دراستها , وفي جامعة
فينا درست علم النفس الطبي وتعرفت على فتاة نمساوية شاذة أحبتها وحملتها
على موجات الانحلال الذي كانت تبحث عنه , عادت إلى عمان مرة أخرى وهي
مازالت تفكر بذاك الشاب الفلسطيني لعله يراها فيغير انطباعه عنها ولكنها
وجدته متزوج ولديه أسره سعيدة , عادت إلى النمسا وعملت هناك وتعرفت على "
سارة بيراد " اليهودية ووقعت في حب أخوها موشي الذي أبتاع لها شهادة دكتورا
في علم النفس المرضي وعادت إلى الأردن واستأجرت مستشفى حكومي وبعد 6 أشهر
تم أقفال المستشفى لوجود تجاوزات وتشكيك في شهادتها , فنقمت على البلد وكل
ما فيه وعادت إلى أحضان موشي ولأجله اعتنقت اليهودية وغيرت أسمها من أمينة
إلى آني موشي وتزوجته وحضته على العودة إلى إسرائيل والعمل في الجيش وهكذا
أصبحت جندية عربية في الجيش اليهودي وأعطت اليهود كل ما تعرفه عن الأردن
وعن أهلها وعن الشركس وفي طلعة جوية لزوجها على الجولان أسقط الجيش السوري
طائرته وأعلن مقتله وأقسمت أن تنتقم من العرب جميعاً وأدخلت دورات جاسوسية
عالية المستوى ثم أرسلت لبيروت تجمع المعلومات حول المخيمات والفرقاء
الفلسطينيون ورصد تحركات رجال فتح وكانت ترسل لإسرائيل القوائم الممتازة
أول بأول وخصوصاً من عجز الموساد عن اغتياله "علي حسن سلامة " صاحب عملية "
ميونخ " وكانت صديقة شخصية لعرفات وكانت تنتظر أمر اغتياله بمسدسها قبل أن
تسقط في يد فتح مسببه لهم صدمة العمر فقد كانت تحضر اجتماعاتهم وتشرب
القهوة والسجائر معهم , تم تبادلها مع أسيرين فلسطينيين وبعد 6 سنوات في
إسرائيل أرسلت رسالة من خلال الصليب الأحمر لوالدتها طالبة منها مقابلتها
في أي عاصمة لأنها تشتاق لها وللأردن كثيرا وما كان من أمها إلا أن أبرقت
لها أنها ماتت من زمن بالنسبة لها والأفضل أن تكفر عن نفسها بالانتحار..
وتعيش أمينه الأن في تل ابيب.
10
الدكتور ريتشارد سورج
اسم قد يبدو مجهولاً وغير مألوف، إذا ما وضعته أمام أي قارئ عادي، في أي
مكان في العالم، ولكنه يحتل، في تاريخ الجاسوسية، مكانة فريدة ومرموقة، لم
ينافسه فيها أحد قط؛ فهو الجاسوس الوحيد عبر التاريخ، الذي كان لدوره
الفعّال الفضل، في حسم نتائج حرب عالمية كاملة..الحرب العالمية الثانية..أو
بمعنى أدق، كان (سورج)، على الرغم من نهايته، أنجح جاسوس عرفه التاريخ،
حتى لحظتنا هذه، قياساً بما حققه من نتائج في مهمته.
تعود شهرته
الفائقة، وأستاذيته المبهرة، التي أسهبت عشرات الكتب والمراجع في وصفها،
والإشادة بها، والانبهار بخطوطها، طوال أكثر من نصف قرن من الزمان، إلى أنه
الجاسوس الوحيد، في تاريخ الجاسوسية كله، الذي كان لنجاحه الفضل الأوَّل،
في تغيير مسار حرب طاحنة رهيبة.
فقد عمل على تأسيس شبكات تجسس سوفيتيه في كل من اليابان والصين وألمانيا مما ادى الى تغيير مسار الحرب لصالح بلده.
قبض عليه ولم يعترف تحت اشد انواع العذاب حتى تم اعدامه بعد فتره ،
وحتى الاتحاد السوفيتي لم يعترف به في البدايه حتى أقر به واعتبره بطلا قومياً.
هؤلاء من اشهر الجواسيس في العالم منهم من عمل لصالح بلده فاصبح
بطلاً قومياً ، ومنهم من خان وطنه ورمي في مزابل التاريخ.
كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية عن تقدم إسرائيل رسميا بطلب إلى حكومة المستشارة الجديدة
لمنحها مساعدة مالية بملايين اليوروات، لتتمكن من شراء غواصة جديدة من
طراز دولفين المتطور، من شركة هوفالدس فيرك دويتش فيرفت الألمانية المصنعة
لهذا النوع من الغواصات.
وذكرت المجلة في موقعها على شبكة
الإنترنت أن الحكومة الألمانية السابقة صادقت عام 2006، على بيع إسرائيل
هذه الغواصة الجديدة التي تعد السادسة من طراز دولفين التي يحصل عليها
الجيش الإسرائيلي منذ عام 1999.
وأوضحت أن إسرائيل ترغب في تقديم برلين لدعم مالي يمكنها من شراء دولفين السادسة مثلما جرى عند شرائها الغواصتين الرابعة والخامسة.
وأشارت دير شبيغل إلى أن تل أبيب حصلت عامي 1999 و2000 على دولفين الأولى
والثانية هدية من ألمانيا التي سددت ثمنهما البالغ 1.1 مليار يورو بالكامل
من ميزانيتها العامة.
وقالت أيضا إن الغواصتين الرابعة والخامسة
تم الانتهاء من تصنيعهما. ومن المزمع نقلهما قريبا للموانئ الإسرائيلية
بعد أن أسهمت ألمانيا من ثمنهما بمبلغ 333 مليون يورو في حين دفعت إسرائيل
الجزء المتبقي وهو 555 مليونا.
ولفتت دير شبيغل إلى أن دولفين
التي تعتبر الجيل الأحدث من الغواصات المتطورة في العالم، تعمل بخلايا
للاحتراق الذاتي، تمكنها من الغوص في الأعماق السحيقة تحت سطح الماء فترات
طويلة تتعدى ما هو متاح لغيرها من الغواصات الأخرى.
وأشارت المجلة
إلى أن المعارضين لحصول إسرائيل على هذه الغواصات يتخوفون من استغلال
الجيش الإسرائيلي لأنظمة التسليح الموجودة في دولفين وجعلها قاعدة لإطلاق
صواريخ نووية